الثلاثاء، 29 نوفمبر 2022

افضل محامي قضايا مخدرات في جدة

افضل محامي قضايا مخدرات في جدة 

التكلم مع المستشار القانوني الدولي للموقع 🙋

سنين من الخبرة القانونية والشرعية في مختلف القضايا المدنية التجارية الشرعية والجنائية نضعها بين يديك 🏆🎩
.

.
علما ان الاستشارات مدفوعة برسوم رمزية  مقابل التعب

الذي سيتكبده المستشار القانوني في البحث
والتحري عن افضل الحلول القانونية الناجعة لك ..
وتكون الاستشارة مجانية في حال اردت توكيل احد محامينا
امام المحاكم لمتابعة قضيتك فقط نحصل على اتعاب القضية ...
درهم استشارة خير من قنطار قضايا 
محامي قضايا مخدرات في جدة
افضل محامي قضايا مخدرات في جدة 

عقاب مرتكب الجريمة تحت تأثير السحر هو في حد ذاته جريمة:


السحر و مدى تأثيره على وصف الجريمة و الجاني:


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده،،،

افضل محامي في جدة - السحر ذلك الأمر الذي يخفى سببه، ويتخيل على غير حقيقته ويجري مجرى التمويه والخداع، و ويعرف في الاصطلاح: بالمخادعة والتخييل أو عزائم ورقى وعقد تؤثر في الأبدان والقلوب، فيمرض، ويقتل، ويفرق بين المرء وزوجه، ويأخذ أحد الزوجين عن صاحبه، وأصل السحر هو صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما أدى الباطل في صورة الحق وخيل الشيء على غير حقيقته، فقد سحر الشيء عن وجهه أي صرفه، وقد ورد ذكر السحر في كتاب الله عز وجل في مواضع كثيرة أشهرها الآية (102) من سورة البقرة، حيث يقول المولى جل وعلا: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ )، ، وقد ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم حديث اجتَنِبُوا السَّبعَ المُوبِقَاتِ (وعد منها السحر)، و حكم السحر هو التحريم باتفاق علماء المسلمين، ونقل ابن قدامه والنووي الإجماع على ذلك، ، فهو كفر بالله عز وجل، فلا يجوز تعليمه وتعلمه أو العمل به، ومن خطره أنه يمرض البدن وقد يسبب الموت فله ضرر بليغ يصل إلى التفرقة بين الزوجين، وله تأثير على الواقع، لذلك كان حكم الساحر في الشرع هو القتل، وطبق هذا الحكم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، من بعده ففي خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتب إلى عماله في الأمصار: [ أن اقتلوا كل ساحر وساحرة ]، لذلك ذهب الأئمة أبو حنيفة ومالك، وأحمد وجمهور أهل العلم إلى وجوب قتل الساحر من غير استتابة، وذلك لأن جناية السحر ظلم للنفس وتعدي على الحق، وفساد في الأرض، فالساحر يغرس الشر وينشر الخبث والشكوك والحقد والكراهية حيثما حل ويقوض السلم و الأمن والطمأنينة في المجتمع، فالساحر عنصر هدم في المجتمع لما يقوم به من جرائم خطيرة.

السحر ليس على درجة واحدة، فيدخل فيه أنواع كثيرة متنوعة في أشكالها وطرقها؛ ومن العلماء من أوصلها إلى عشرة أقسام كالرازي في التفسير الكبير، وذهب ابن عاشور في التحرير والتنوير إلى أن السحر لا يخرج عن ثلاثة أصول، وجميع أقسام السحر بمقتضى دلالة النصوص تعود إلى نوعين: سحر حقيقي و خيالي، أما السحر الحقيقي فهو الذي له تأثير حقيقي في الخارج، فقد يمرض ويقتل ويجمع بين الزوجين حبا ويفرق بين الزوجين بغضا ويمنع النكاح ويزيل العقل ويؤثر في المشاعر سلبا وإيجابا، كما قال تعالى عن السحرة: ﴿فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ﴾.

أما النوع الثاني وهو سحر التخييل وهو السحر المبني على التمويه والخداع والتخييل الذي لا حقيقه له، كما قال تعالى عن سحرة فرعون في سورة طه: ﴿ فَإذا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ﴾ مع أنها حبال وعصي لكنها، تدخل في المنع والتحريم لما يحصل مع السحر التخييلي وما يؤدي إليه من الخوف والفزع، الذي يؤدي إلى الأمراض وغيرها من الأضرار.

افضل محامي في جدة 

والأمر المؤسف أن القانون لا يُسلم بالسحر ولا يؤمن به لكون أن القانون الوضعي يقوم على الماديات، فالقوانين شأنها شأن الماديين أصحاب الفكر الإلحادي الذي لا يؤمن بغير المحسوس، و تأسست على إنكار الغيبيات بحجة أنها لا تخضع للتجربة والإدراك الحسي، لذلك تجد تكييف القانون للسحر والسحرة تكييف خاطئ وغير موفق ، وذلك مشاهد في كثيراً من تشريعات الدول، وهذا الخلل والضلال والانحراف في القوانين الوضعية أدى إلى أن تعريف السحر في الكثير من القوانين الوضعية يجئ قاصرا على بعض من فروعه وأقسامه، فتجد على سبيل المثال بعض القوانين تُعرف السحر، بأنه ضرب من ضروب الدجل والشعوذة، وبعضها يٌعرف السحر على أنه ضرب من النصب والاحتيال، مع أن الدجل والشعوذة من فروع السحر، وهذا الضلال الذي صاحب القوانين في معرفة و بيان حقيقة السحر، أصدق تعبير على القصور البشري، وكمال الشريعة الإسلامية الغراء، ويعبر عن حقيقة واحدة هي أن من ينشد العدل لا يجده في القانون الوضعي لقصوره، ففي القوانين الوضعية، الساحر يفلت من العقاب الملائم لجرمه وشناعة فعله، ومن يرتكب جرماً تحت تأثير السحر لا يُرحم، ولا يعامل بإنصاف حتى لو أثبت أنه مسحورا مسلوب الإرادة، في حال اقرب الى حالات ذهاب العقل المذكورة في القانون.

فلا تجد في التشريعات الجنائية لأي دولة عربية تعّريف صحيح للسحر، ولا تجد في قوانينا الوضعية عقوبة لأي ساحر بالقتل باعتباره أنسب جزاء لأعظم وأخطر جرم، يرتكبه الساحر في حق الفرد والمجتمع، من مصائب وفتن بين الناس، و نشر الامراض التي عجز وحار فيها الطب، بل ولا تجد على أقل تقدير جزاء رادع للسحرة، وذلك من أوضح صور الخلل والقصور في القوانين الوضعية، قصور يصل إلى درجة تضييع الحقوق، والإسهام في إشاعة الفواحش والمنكرات بسبب الثغرات الكثيرة في هذه القوانين، فالساحر في ظل القوانين الوضعية يعيش في المجتمع سالما، أمنا بل وقد يكون مكرما بعيدا عن أي عقاب فالقانون عاجز عن كفه وزجره، لعدم وصفه بما يستحقه من وصف، فهو بمنأى عن أي عقاب فعلي، يردعه ويردع غيره، لذلك إن قلنا أن هذه القوانين فاشلة عن تحقيق الأهداف التي سنت لأجلها من "حماية الفرد والمجتمع، وتنظيم العلاقات فيما بينهم " فهي لا تحمي الفرد والمجتمع من خطر السحر، وغيره من مخاطر أخرى فالقوانين الوضعية قمة في الخلل والعوار ، وينطبق عليها قول لأديب الايرلندي جوناثان سويفت حيث قال: [ القوانين مثل خيوط العنكبوت تمسك بالذباب بينما تسمح للدبابير باختراقها].

افضل المحامين في جدة 


وبعكس ذلك تجد في الدول التي تطبق الشريعة الإسلامية، لا وجود للسحرة منتشرين في المجتمعات يمارسون أفعالهم المنكرة جهارا، لما يلاقونه من ملاحقة وعقاب رادع، وفي ذات الوقت تجد من تأثر بالسحر ووقع منه فعل يعد جريمة ، وإن وصلت أفعاله إلى درجة القتل وسفك الدماء، تجده يستفيد من ظرف رفع المسئولية إذا ثبت أن ارتكابه لهذه الجرائم قد تم تحت تأثير السحر، فكل الجرائم والافعال المحرمة النابعة أو بتعبير أدق التي مردها الارادة المنفردة للمتهم، تدخل في موانع المسؤولية، لأن المتهم المسحور يكون في حال اختلال الارادة تحت تأثير مس الجان أو السحر، بالتالي نحن أمام جريمة تفتقد لأحد أهم اركانها، وهو الركن المعنوي وهو نية الجاني لإتيانه فعلا مجرم، مع ادراكه حقيقة الفعل، لأن ارتكاب الجريمة تحت تأثير السحر أو المس يفقد الانسان ارادته الحرة، وهذه الميزة التي تمثل ضمانة بأن لا يعاقب إلا من يستحق العقاب لا تجدها في القوانين الوضعية، ليس لأن القانون يتجاهلها، وإنما لأن القوانين لا تعرفها لجهل القوانين الوضعية بالسحر، فلا تجد في أحكام القضاء تحقيقا للعدالة، فالمتهم المسحور ينظر إليه نظرة أنه الشخص الطبيعي الواعي، فيتحمل مسئولية فعله وينال جزاءه كاملا، وكأنه ارتكب جريمته بكامل وعي وإدراك، وهذا في تقديري يمثل منتهى الظلم، وخرق واضح وفاضح لأسس ومبادئ العدل والانصاف، ومن أوضح صور الخلل والقصور في القوانين الوضعية، نتج عنه فراغ تشريعي في القوانين الجنائية. - محامي في جدة 

أبو أيوب

التكلم مع المستشار القانوني الدولي للموقع 🙋

سنين من الخبرة القانونية والشرعية في مختلف القضايا المدنية التجارية الشرعية والجنائية نضعها بين يديك 🏆🎩
.

.
علما ان الاستشارات مدفوعة برسوم رمزية  مقابل التعب

الذي سيتكبده المستشار القانوني في البحث
والتحري عن افضل الحلول القانونية الناجعة لك ..
وتكون الاستشارة مجانية في حال اردت توكيل احد محامينا
امام المحاكم لمتابعة قضيتك فقط نحصل على اتعاب القضية ...
درهم استشارة خير من قنطار قضايا 

هناك تعليق واحد:

محامي في جدة على استعداد لتقديم كافة الخدمات الشرعية والقانونية في مختلف القضايا على اختلاف تخصصاتها امام كافة المحاكام العاملة في السعودية والدوائر القضائية ذات الصلة .. فريق متخصص من اكفئ وافضل المحامين بانتظار استشاراتكم وتمثيلكم قانونيا بمختلف القضايا النظامية والشرعية والجنائية وكذلك التجارية وخدمات الموثق كما يمكنا افراز محامي في جدة دائم لشركاتكم لتقديم استشارات قانونية والازداء القانوني السليم ..
افضل محامي بجده. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Scroll To Top